التهاب عضلة القلب
التهاب عضلة القلب
يؤثر التشخيص المبكر لالتهاب عضلة القلب بشكل إيجابي على الوقاية من تلف القلب على المدى الطويل. لتشخيص التهاب عضلة القلب، يقوم الطبيب عادةً بفحصك والاستماع إلى ضربات القلب باستخدام السماعة الطبية
يمكن أيضًا إجراء اختبارات الدم والاختبارات التصويرية لتقييم صحة قلبك. ويمكن للاختبارات التصويرية أن تؤكد تشخيص التهاب عضلة القلب وتحدد شدته
تشمل اختبارات التهاب عضلة القلب ما يلي:
اختبارات الدم
- تجرى اختبارات الدم عمومًا للكشف عن علامات الإصابة بالنوبة القلبية والالتهاب والعدوى. يمكن لاختبار إنزيمات القلب كشف وجود البروتينات المتعلقة بتلف عضلة القلب. ويمكن لاختبارات الأجسام المضادة في الدم تحديد ما إذا كنت مصابًا بعدوى مرتبطة بالتهاب عضلة القلب أم لا
تخطيط كهربية القلب
- يجرى هذا الاختبار بسرعة ودون ألم لتقييم كفاءة نبضات القلب. ويمكن للطبيب أن يبحث عن أنماط متكررة في الإشارات المرئية على تخطيط كهربية القلب لتحديد ما إذا كانت لديك نبضات قلبية غير منتظمة أم لا. توفر بعض الأجهزة الشخصية مثل الساعات الذكية إمكانية مراقبة تخطيط كهربية القلب. يُنصح بالتشاور مع الطبيب لمعرفة ما إذا كان هذا خيارًا مناسبًا لك
تصوير الصدر بالأشعة السينية
- تُظهر الأشعة السينية على الصدر حجم وشكل القلب والرئتين. ويمكن للأشعة السينية أيضًا أن توضح وجود سائل في القلب أو حوله قد يكون مرتبطًا بفشل القلب
تصوير القلب بالرنين المغناطيسي
- يستخدم هذا الاختبار مجالات مغناطيسية وموجات راديوية للحصول على صور مفصلة للقلب. يُظهر تصوير القلب بالرنين المغناطيسي حجم وشكل وبنية القلب، وقد يوضح وجود التهاب في عضلة القلب
مخطط صدى القلب
- يُصدر هذا المخطط موجات صوتية لالتقاط صور للقلب أثناء دقاته. يمكن لمخطط صدى القلب أن يظهر حجم القلب وكفاءة تدفق الدم عبر القلب وصماماته. كما يمكن أن يساعد في تحديد وجود سائل حول القلب أو عدمه
القسطرة القلبية وخزعة عضلة القلب
- يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع (أنبوب قسطرة) عبر الأوعية الدموية في الذراع أو الساق للوصول إلى إحدى الشرايين في القلب. تتدفق مادة الصبغة عبر القسطرة لإظهار شرايين القلب (الشريان التاجي) بوضوح في صور الأشعة السينية. يمكن أخذ عينة صغيرة من عضلة القلب (الخزعة) أثناء هذا الاختبار، وتُرسَل العينة إلى المختبر للكشف عن التهاب أو عدوى